السبت، ١٤ يوليو ٢٠٠٧

العالقون علي المعبر



مين كان يصدق في يوم من الأيام يشوف المنظر ده بعينية ..... فين ..... في مصر ...... البلد اللي من النادر تلاقي فيه بيت مفيهوش شهيد لقي ربه و هو بيدافع عننا و بيحارب الصهاينة ..... ياتري ده حلم و لا علم ...... العلمين جنب بعض .... لكن ولاد الكلب (طبعا ولاد الكلب دي فيها معاداة سامية - السامية مش البت ساميه - ياعم قكك و لا يهمك سامية و لا بامية ) حاطين علمهم علي حته أرض أعلي من علمنا .... و إحنا مكبرين .... ياعم فكك من دي مظاهر كدابه .... يا جماعة العلم ده مات علشانه ناس كثير .... لازم نبقي أوعي من كده شوية..... عموما ده حالنا ..و برغم الإتفاقات الأرض دي أرضنا و الأرض هاتفضل بإذن الله أرضنا لغاية ما يتولد فينا صلاح الدين تاني ... و ربنا يبعت الفرج من عنده .... علشان الألم اللي بيحس بيه كل اللي بيشوف المنظر ده يروح


أما المنظر ده منظر العالقين علي المعبر بين غزة و مصر و تسمية العالقين دي مش عارف جت منين لكن أهم بيقولوا العالقين يمكن يقصدوا محشورين أو مزنوقين ..... يمكن .... الناس دول ياجماعة بالمئات و يمكن آلاف كانوا بيقضوا مصالح برة غزة منهم اللي كان بيتعالج .... و منهم الطالب اللي بيدرس ... و منهم اللي كان بيزور قرايبة .. أو حتي بيتفسح و لما جم يروحوا تاني إتحشروا في المعبر

دلوقتي همة عالقين أو محشورين

و المعبر مقفول

و مصر رفضت إنهم يرجعوا

و إسرائيل رفضت تدخلهم إلا من المعبر بتاعها

طب ليه .... ده فيهم ناس عيانين .... وناس ماتت

و ناس بتموت

قالك الموت علينا حق و ده عمرهم

قالك علشان يعرفوا حماس عملت لهم إيه

طب ياروح ما بعدك روح نهد السور و نعدي

قالك نزود الحراسة علي السور

إنتوا بتعاقبوا مين

كده مش بتعاقبوا حماس

كده بتزودوا شعبيتها يا هبل يا عبط

الناس هاتكرهكوا إنتوا

مفيش فايدة

في الصحراء القاحلة

إستنوا قضي ربنا

أنا حطيت البوست ده في القسم الخاص بالحرية مع إن المفروض يكون في السياسة لكن قصدي أقول إن من ضمن حقوق الإنسان اللي حطتها الأمم المتحدة حق التنقل و ياسلام لما يكون حق العودة للوطن ..... يا عالم الناس دي تعبت كفاية

يعني دول لو كانوا أي جنسية تانية ما كانتش الدنيا إتقلبت و جت طيارات المساعدات و زادت الضغوط الدوليه حتي يعودا لبلادهم ده أحنا بنشوف الدنيا بتتقلب برة علي كلب و لا قطة مزنوقين .... هما دول مش بني أدمين .... فيهم مسلمين و فيهم مسيحيين

أي نعم لكنهم عرب ..... يستاهلوا

ألا نامت أعين الجبناء

رحماك ربي

ليست هناك تعليقات: